الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وفيها جاءت فرقة من التتار إلى بعقوبا فالتقاهم الدويدار فكسرهم.وفي ذي القعدة: بلغت غرارة القمح بدمشق ألفا ومائتي درهم (1) .وفي سنة أربع وأربعين (2): عاثت الخوارزمية وتخربت القرى فالتقاهم عسكر حلب وحمص فكسروا شر كسرة على بحيرة حمص وقتل مقدمهم بركة خان وحار الصالح إسماعيل في نفسه والتجأ إلى صاحب حلب.وفيها ختان أحمد وعبد الرحمن ولدي الخليفة وأخيه علي (3) فمن الوليمة ألف وخمس مائة رأس شواء (4) .وقدم رسولان من التتار أحدهما من بركة والآخر من بايجو فاجتمعوا بابن العلقمي وتعمت الأخبار (5) .وفيها أخذت الفرنج شاطبة.وفي سنة خمس وأربعين (6): راح الصالح إلى مصر وخلف جيشه يحاصرون عسقلان وطبرية فافتتحوهما وحاصر الحلبيون حمص أشهرا وتعب صاحبها الأشرف فسلمها وعوض عنها بتل باشر في سنة ست.وفي سنة سبع (7): هجمت الفرنج دمياط في ربيع الأول فهرب__________(1) من الدراهم الكاملية.(2) تاريخ الإسلام الورقة: 265- 267.(3) يعني: الأمير علي ابن الأمير أبي القاسم عبد العزيز ابن المستنصر.(4) هذا غير ما أخرج من الخبز والدجاج والبيض والسكر والحلوى وغيرها مما ذكرهابن الساعي نقلا من خط متولي مطبخ الاقامات بالخزن (انظر العسجد المسبوك: 545).(5) في " تاريخ الإسلام ": " وتعمت على الناس بواطن الأمور ".(6) تاريخ الإسلام الورقة: 267.(7) تاريخ الإسلام الورقة: 270.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 177 - مجلد رقم: 23
|